شبكة يافا الإخبارية
https://t.me/yaffaps
الإعلام العبري: اسرائيل ترفض وقف الحرب وتستعد لتوسيع عملياتها داخل القطاع | شبكة يافا الإخبارية

الإعلام العبري: اسرائيل ترفض وقف الحرب وتستعد لتوسيع عملياتها داخل القطاع

شبكة يافا الإخبارية| ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن محادثات التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة قد فشلت، في ظل إصرار إسرائيل على مواصلة عملياتها العسكرية وتوسيع نطاقها.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت الوسطاء برفضها المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، كما تراجعت عن الشروط التي تم التوافق عليها في وقت سابق خلال جولات التفاوض.

الموقف الإسرائيلي

وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية عبّرت عن رغبتها في الإبقاء على وجود قواتها داخل قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، ضمن خطة لتكثيف العمليات العسكرية.

وأشارت يسرائيل هيوم في موضع آخر، إلى أن «أعمال بناء كبيرة وغامضة للجيش الإسرائيلي تجري غربي رفح». موضحة أن هناك أعمال بناء منشأة ومد طرق وتغييرات على الأرض استنادًا على صور رصدتها الأقمار الاصطناعية.

ولم تعلن مصر وقطر اللتان تتوسطان في المحادثات عن أي تطورات بشأن أحدث جولة من المحادثات.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس/آذار بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير/كانون الثاني، قائلة إنها ستواصل الضغط على الفصائل الفلسطينية حتى تُطلق سراح باقي المحتجزين في القطاع.

تحذيرات أممية

في تلك الأثناء، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الجمعة، من أن حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة سيقتل بصمت مزيداً من الأطفال والنساء يومياً.

جاء ذلك في منشور المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على منصة إكس، قال فيه إن الأطفال والنساء والمسنين في غزة يعاقبون جماعياً، مع مرور شهرين من الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، من أنّ العمليات الإنسانية في قطاع غزة «على وشك الانهيار التام»، بعد شهرين من قرار إسرائيل منع دخول جميع إمدادات المساعدات إلى القطاع.

وقالت اللجنة في بيان «إذا لم تُستأنف إمدادات الإغاثة على الفور، لن تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية التي تحتاج إليها لمواصلة الكثير من البرامج التي تديرها في غزة».

ومنذ الثاني من مارس/آذار، تمنع إسرائيل بشكل تام إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، متهمةً الفصائل الفلسطينية  بالاستيلاء على هذه الإمدادات التي كانت تصل أثناء الهدنة المبرمة في 19 يناير/كانون الثاني.

وتحذر الأمم المتحدة من أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع الذي يقطنه 2.4 مليون نسمة، بينما تفتقر المنظمات الإنسانية العاملة في غزة إلى السلع الأساسية من غذاء ودواء.